عندما تسمع أن شخصًا قريبًا منك قد أصيب بـكوفيد 19، فقد تتساءل عن مدى تعرضك للخطر نتيجة لذلك.
المجموعة 1: إذا كان الشخص أ مريضًا بفيروس كوفيد 19 واقترب شخص آخر من الشخص أ أو كان على اتصال وثيق به، فسيتم اعتبار ذلك الشخص الثاني على اتصال شديد الخطورة (الشخص ب). يعنــي ذلك أنه كان على مقربة شديدة (في حدود متر واحد) من المريض لمدة 15 دقيقة أو أكثر مع أو بدون كمامات. يُنصح الشخص ب بالحجر الصحي لمدة 14 يومًا دون اتصال أو اقتراب من أي شخص آخر وارتداء كمامة وغسل اليد بشكل متكرر واختبار العدوى في اليوم الخامس بعد أول اتصال مع الشخص أ. لا يُنصح بالاختبار قبل اليوم الخامس بعد الاتصال الأول بالشخص أ، حيث يمكن أن يؤدي الاختبار إلى نتائج سلبية خاطئة إذا كان الفيروس لا يزال في فترة الحضانة. بالإضافة إلى ذلك، في حالة وجود نتيجة سلبية خاطئة، يمكن أن يعتقد الشخص ب خطأً أنه غير مصاب بكوفيد ومن ثم إصابة الآخرين دون عمد نتيجة لذلك.
المجموعة 2: يُعتبر الشخص الذي كان على اتصال وثيق بشخص ما في المجموعة 1 (الشخص ب) من فئة الاتصال منخفضة الخطورة (الشخص ج). على سبيل المثال، ربما مروا ببعضهم البعض وتحدثوا مع بعضهم البعض لأقل من دقيقة واحدة وهم يرتدون قناعًا وبدون أي اتصال جسدي أو ظلوا على مسافة متر – مترين، أو ربما كان زميل عمل لشخص ما في المجموعة 1، إلخ. يُنصح الأشخاص في مجموعة الاتصال منخفضة المخاطر هذه (الشخص ج) بارتداء كمامة وتجنب الأماكن المزدحمة أو المعرضة للخطر، فضلًا عن مراقبة الأعراض لمدة تصل إلى 14 يومًا. ومع ذلك، فهم لا يحتاجون إلى الحجر الصحي.
المجموعة 3: قد يكون الأشخاص الذين يعتبرون غير معرضين للخطر شخصًا في نفس المجتمع أو يعيشون في نفس المبنى السكني لمريض كوفيد 19، ولكن لم يكن على اتصال بهم. كإجراء احترازي أساسي، يوصى بارتداء كمامة وغسل أيديهم بشكل متكرر والحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين. ومع ذلك، فإن الحجر الصحي ليس ضروريًا.
