- الإقلاع عن التدخين. تعمل المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر على إتلاف أنسجة الرئة بشكل خطير، مما يؤدي إلى ضعفها. ويعتبر خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد أكبر بالنسبة للمدخنين المصابين بكوفيد-19، وكذلك خطر الإصالة بفشل الجهاز التنفسي.
- إدارة الحالات الصحية المزمنة الخطيرة بالشكل الصحيح. تشير البيانات الحالية إلى أن المرضى الذين يعانون من السمنة وغيرها من الاضطرابات التي تضعف جهاز المناعة، مثل مرض السكري، أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالة حادة من كوفيد-19 عن غيرهم.
- تلقي اللقاحات على النحو الموصى به حسب سنك، لا سيما لقاحات الأنفلونزا والمكورات الرئوية والالتهاب الرئوي. ويعتبر المرضى المصابون بالالتهاب الرئوي نتيجة لعدوى سارس-كوف-2 أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية الإضافية التي يمكن أن تتسبب في تفاقم الالتهاب الرئوي.
- اتباع نظام غذائي صحي يتكون من الأطعمة الطازجة المطبوخة. تساعد الأطعمة الصحية في بناء جهاز المناعة وتمنحه القوة اللازمة لمحاربة الفيروسات. تأكد من الحصول على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة من خلال تناول الفواكه والخضروات بألوان مختلفة مع تقليل استهلاك السكر والدهون والأغذية المصنعة والوجبات الدهنية.
- ممارسة بعض التمارين الخفيفة، مثل المشي أو إطالة الذراعين أو ركوب دراجة التمارين أو السباحة (إذا كان هناك مسبح في المنزل) أو الرقص الهوائي الخفيف أو اليوجا أو الرقص التايلاندي. ويجب إجراء التمارين في المنزل أو في منطقة جيدة التهوية لمدة 30-60 دقيقة كل يوم.
- النوم لفترة لا تقل عن 7-9 ساعات كل ليلة.
- التقليل من التوتر من خلال أداء أنشطة ممتعة ومريحة. فالإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة ويتسبب في ضعف الجسم.
لا توجد لقاحات متوفرة لكوفيد-19 في الوقت الحالي. ويواصل المرض انتشاره بسرعة حول العالم ولا يظهر أي علامات على التباطؤ. والعديد من المصابين بالمرض معرضون لخطر الإصابة باضطرابات الجهاز التنفسي الحادة والمميتة. وأفضل طريقة لحماية نفسك من هذا المرض هي تجنب أي اتصال محتمل بالفيروس. وعلاوة على ذلك، يجب عدم نقل كبار السن إلى أي مكان بالقرب من أماكن تفشي المرض، ويجب على من يعيشون مع شخص كبير في السن اتخاذ جميع تدابير السلامة ذات الصلة لضمان عدم إصابته بالفيروس معهم.