في الوقت الحالي، يتم استخدام الاختبارات الجينية على نطاق واسع في مجال الطب لأغراض مختلفة، مثل:
يعتبر اختبار الحمض النووي (DNA) أو الاختبار الجيني من أجل الصحة الشخصية، والمعروف أيضًا باسم اختبار العافية الجينومية، شكلاً جديدًا من أشكال إدارة الصحة، وذلك باستخدام المعلومات الجينية لوضع خطط صحية محددة وموجهة بشكل أكبر. يشير مصطلح "الصحة الشخصية" إلى التخطيط الصحي الفردي الدقيق الذي يقر بالاختلافات الجينية الموجودة بين الأفراد. يلعب الاختبار الجيني دورًا في هذا التخطيط، حيث أنه يعتبر بمثابة خريطة طريق للرعاية الصحية. وكما أن وجود خريطة دقيقة ترشدنا خلال الرحلة، فإن المعلومات الجينية الدقيقة ترشدنا نحو الإدارة الصحية السليمة والدقيقة. وقد أصبح ذلك ممكنًا من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل تسلسل الإكسوم الكامل (WES)، الذي يحلل أكثر من 31 مليون نقطة بيانات من الحمض النووي ويوفر أكثر من 500 تقرير شامل، مما يجعل تفسير النتائج أكثر كفاءة مقارنة بالتقنيات الأخرى.
يتأثر حدوث المرض بثلاثة عوامل رئيسية، وهي كما يلي:
ومن خلال دمج المعلومات المتعلقة بالعوامل الوراثية والبيئية في خطة إدارة الصحة الخاصة بنا، يمكننا الحصول على نظرة ثاقبة حول أنواع الأطعمة التي يجب استهلاكها أو تجنبها وما هي أشكال التمارين الرياضية المفيدة أو الضارة والسلوكيات التي قد تؤدي إلى أمراض معينة أو تساعد في الوقاية منها. والأهم من ذلك، أن هذا المسار يمكن أن يصبح الطريق الذي نختاره، لذلك كلما فهمنا هذه الجوانب مبكرًا (في العشرينات من العمر، على سبيل المثال، زادت فعالية الإجراءات في المساعدة على تخفيف أو تجنب ظهور أمراض معينة، مثل داء السكري.
يمكن للأفراد من أي جنس الخضوع للفحص بدءًا من سن 20 عامًا، نظرًا لأنه كلما تم إجراء الفحص مبكرًا، كلما كانت خطط الرعاية الصحية أكثر فعالية بالنسبة للمريض.
إن الاستثمار في الصحة أمر لا ينبغي أن يكون أقل أهمية من الاستثمار المالي. وذلك لأن الاستثمار في الصحة يؤدي إلى الربح فقط ولا يسبب الخسائر. على سبيل المثال، تخيل قيمة معرفة كيفية الاعتناء بصحتك ومراقبتها أو قيمة الوعي بالعادات الغذائية أو التمارين الرياضية أو السلوكيات التي تساهم في رفاهيتك بشكل عام وتساعدك على الابتعاد عن المخاطر الصحية المحتملة.
بالإضافة إلى وجود مرافق مخبرية عالية الجودة وموثوقة، فإن التفسير الدقيق للنتائج والتخطيط المناسب للرعاية الصحية يعد أمرا بالغ الأهمية. وكما يقول المثل، "منعطف خاطئ واحد قد أن يغير حياتك". لذلك ينبغي تحديد المسار الذي نسلكه في إدارة حياتنا بعناية، لأنه لا توجد وجهة ممكنة دون تحددي نقطة البداية. ونحن في مركز ساميتيويت للجينات الوراثية وأنماط الحياة الصحية ندرك أن المعرفة الطبية تتطور باستمرار، لذلك لدينا فريق من الخبراء المتخصصين في علم الوراثة الطبية مستعدون لمساعدتك في وضع خطة رعاية صحية مخصصة، مما يضمن لك ليس فقط التمتع بصحة جيدة، بل أيضًا السعادة طوال حياتك.
Packages
articles