الربو عبارة عن حالة مرضية منتشرة على نحو متزايد، وتؤثر على ملايين الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ويتسبب الربو في وجود صعوبة في التنفس، عن طريق تضييق الشعب الهوائية وإنتاج مخاط زائد. ففي الحالات المعتدلة بشكل أكبر، قد يشكل الربو مصدر إزعاج بسيط. أما في الحالات الأكثر خطورة، فقد يكون منهكًا للقوى تمامًا. فإذا كان طفلك مصابًا بالربو أو تظهر عليه علامات الإصابة بمرض الربو، حينئذٍ يتعين اتخاذ إجراءات فورية بحيث يتمكن الطفل من أن يحيا حياة صحية وسعيدة.
الربو عبارة عن حالة مرضية تتسبب في ضيق الشعب الهوائية للشخص وتضخمها، مما يؤدي إلى إنتاج مخاط زائد من خلال عملية الالتهاب. كما يتسبب في السعال وصعوبة في التنفس وقصر في التنفس. وبالرغم من أن الربو لا يمكن علاجه، فإنه يمكن علاج الأعراض الناتجة عنه. وفيما يتعلق بالحفاظ على سلامة الطفل، فإنه من الأهمية بمكان الالتزام بتعليمات واستشارات الطبيب، فقد يتقلب الربو في درجة الخطورة. وينبغي تتبع الأعراض الناتجة واتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من النوبات المصاحبة.
القصور في التنفس أو ضيق في الصدر أو الألم والسعال أو نوبات صعوبة التنفس التي تزداد سوءًا بسبب التمرينات الرياضية أو المواد المسببة للحساسية أو أي شيء آخر يؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي. إذا أصبحت هذه الأعراض أكثر تواترًا، فهذه علامة على أن حالة طفلك تزداد سوءًا.
لا يزال السبب الرئيسي للإصابة بالربو قائم على عملية التخمين، لكنه من المعروف أن الظروف البيئية والحساسية والصفات الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الأعراض. وفيما يلي أسباب الربو المتفاقم في المرضى الذين يعانون من أعراض كامنة:
ومرة ثانية، فإننا نعرف القليل عن السبب وراء الإصابة بالربو، لكننا نعرف أن الأشخاص التاليين أكثر عرضة للمعاناة من هذه الحالة المرضية:
إذا كنت قلقًا بشأن أن طفلك ربما يكون مصابًا بمرض الربو، حينئذٍ يتعين عليك استشارة الطبيب (طبيب الأطفال). ثمة العديد من الاختبارات التي يمكن إجراؤها من أجل القضاء على التهابات الجهاز التنفسي أو حالات الانسداد الأخرى. وفيما يلي أمثلة على الاختبارات التي ربما يتم إجراؤها لتشخيص حالة طفلك:
من الأهمية بمكان ألا تنسى أن الحالات تختلف من شخص لآخر. فنادرًا ما قد يعاني الأطفال من أعراض الربو، أو قد يجدون صعوبة في التنفس كل يوم. وسيتمكن الطبيب من معرفة الحالة الخاصة بالطفل وإيجاد طريقة العلاج الأمثل التي تناسب الطفل. الربو هو حالة مرضية قابلة للعلاج، ورفاهية الطفل قابلة للتحقيق والإنجاز بشكل مطلق. وفيما يلي أساليب العلاج التي قد يوصي بها الأطباء المرضى المصابين بالربو:
ثمة العديد من الخيارات للتحكم في الأعراض، سواء الأساليب الطويلة المدى الموضحة أعلاه أو الأساليب القصيرة المدى، مثل: منبهات بيتا القصيرة المفعول أو الكورتيزون الذي يعطى عن طريق الفم والوريد، وكلاهما يتميز بدرجة كثافة عالية، ولذا لا يجب استخدامهما إلا في النوبات الشديدة الخطورة فقط. تحدث مع الطبيب بشأن الطريقة الأفضل والأنسب لعلاج طفلك. جدير بالذكر أنه يمكن تحقيق حياة سعيدة وصحية لطفلك باتباع خطة العلاج المقدمة لتلبية الاحتياجات الصحية لطفلك.
Photo Credit: donnierayjones via Compfight cc
articles