بالنسبة للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا، يعتبر العلاج باستخدام زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة هو الخيار الأفضل لأنه تم تطويره للمرضى المسنين والمرضى المعرضين لمخاطر عالية. وبالنسبة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و80 عامًا، ينبغي على الأطباء وفريق العناية بالقلب أولاً النظر في عوامل مختلفة، ومن بين هذه العوامل المخاطر الجراحية للمريض وتشريح صمامات قلب المريض والمنطقة المحيطة بها، والعوامل الأخرى ذات الصلة.
زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة بحد ذاته هو إجراء موجود منذ أكثر من 10 سنوات وأصبح علاجًا قياسيًا. في الولايات المتحدة وأوروبا، تعتبر زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة في الوقت الحالي العلاج المفضل على جراحة القلب المفتوح لمعظم الحالات، وخاصة، على سبيل المثال، في حالات المرضى الذين تم تقييمهم على أنهم معرضون لخطر كبير أثناء الجراحة، أي إذا كان معدل الوفيات في الجراحة أكثر من 4-8 في المائة. في هذه المجموعة من المرضى، يعد زراعة الصمام الأبهري عبر القسطرة هو الخيار الأفضل بشكل عام.