ينصح الأشخاص الذين يعانون من تشنجات الساق الليلية المتكررة التي تؤرق الشخص أثناء النوم ولا تتحسن بالعناية الذاتية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الاحمرار أو تغيرات الجلد أو الضعف الشديد في العضلات، بطلب العناية الطبية. إن ذلك سيمكن الطبيب من إجراء تشخيص يمكنه من استبعاد الاضطرابات الأخرى للتأكد من أنه يقدم العلاج المناسب. سيتضمن هذا التشخيص مراجعة التاريخ الطبي للمريض واستخدامه للأدوية مسبقًا، وإجراء فحص بدني مفصل، وإجراء فحص الدم عند الاشتباه في وجود مشكلات تتعلق بأمراض الدم.
سيأخذ الأطباء في الاعتبار أدوية تخفيف الآلام لعلاج تشنجات الساق الليلية، بما في ذلك مرخيات العضلات الفموية والباراسيتامول أو الأدوية التي تحتوي على إيبوبروفين. قد يفكرون أيضًا في مكملات المغنيسيوم للبالغين والنساء الحوامل حيث توجد أدلة تشير إلى أن هذه المادة يمكن أن تكون مفيدة لصحة هذه الفئات. ومع ذلك، لا يُنصح باستخدام الكينين كشكل مناسب من أشكال العلاج لتشنجات الساق الليلية لأن عيوبه تفوق فوائده المحتملة.