في الماضي؛ كانت دورات العلاج قائمة على دراسات عديدة والتي تعتمد على التحليل الدقيق لمعلومات المرضى وأعراض مرضهم والعلاج المقدم ونتائج. وكان متوسط نتائج العلاج يستخدم كقواعد ارشادية تتبع للوصول إلى أفضل طرق العلاج في الحالات المشابهة.
كانت هذه الطرق المتبعة في العلاج ناجحة إلى حد ما في معظم الحالات المرضية، ولكنها لم تكن تنجح في بعض الحالات الخاصة.
في هذه الأيام، لقد تغيرت مهنة الطب نهجها في طريقة العلاج من خلال دمج إجراءات أكثر إستهدافاً، حيث أن كل مريض فريد من نوعه وقد يتعرض لخطورة التطور لظروف مختلفة؛ فقد يكون المرضى ينحدرون من أصول واحدة، إلا أن وجودهم وسكنهم في بلدان مختلفة يجعلهم معرضين للإصابة بحالات مرضية مختلفة.
وعلى هذا النحو فإن نهج العلاج الجديد يأخذ جينات المريض وأسلوب حياته والطبيعة المحيطة به بعين الإعتبار وذلك للوصول إلى التشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج المناسبة، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى طرق الوقاية المختلفة من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان في المستقبل هذا التقدم الطبي المفاجئ يعرف بإسم ( الطب الدقيق) .
الطب الدقيق أصبح حاليا شائعاً في معظم مجالات الطب، حتى أنه قد حل محل أنواع العلاجات المعروفه عالمياً.
هذا المنهاج في الطب الدقيق قد أصبح متواجداً في مستشفى ساميتيويت التخصصي في الأقسام التالية:
- 1 قسم أمراض النساء والولادة – التخطيط ما قبل الحمل ومنع المضاعفات خلال فترة الحمل
- 2 قسم الأورام – علاج السرطان
- 3 العناية الشاملة والوقاية للأفراد وعائلاتهم
مع التخطيط لشمل أقسام طبية أخرى في المستقبل القريب.