يتم إجراء تصوير الأوعية بالطرح الرقمي ثنائي المستوى بشكل مشابه للتصوير المقطعي المحوسب ولكن يمكنه التقاط صور للأوعية الدموية على مستويين في آن واحد (الأمامي والجانبي). وتكون الصور الناتجة بالغة الدقة، مما يساعد الأطباء على رؤية الأوعية الدموية الصغيرة جدًا بوضوح، كما لو كانوا يشاهدونها بتقنية ثلاثية الأبعاد. تعمل هذه الإمكانية على تمكين علاج الحالات الوعائية المعقدة، وخاصة السكتات الدماغية والمشاكل العصبية، وكذلك الحالات الوعائية في مناطق أخرى من الجسم مثل العمود الفقري والبطن والقلب. إلى جانب ذلك، تعمل على تقليل مقدار عامل التباين الذي يتلقاه المريض وتقلل الوقت الإجمالي للإجراء.
تساعد الصور ثلاثية الأبعاد التي توفرها تقنية تصوير الأوعية بالطرح الرقمي ثنائي المستوى الأطباء على قياس وحساب وتقييم المواضع الوعائية غير الطبيعية. وتقوم البرامج بمعالجة هذه الصور، على سبيل المثال، لمقارنة تدفق الدم وتوزيعه في المناطق الطبيعية وغير الطبيعية في الدماغ قبل وبعد العملية، مما يعزز ثقة الأطباء في العلاجات التي يقدمونها. وهذا يجعل التشخيص والعلاج أكثر ملاءمة وكفاءة، في حين يحتاج المرضى عادة إلى بضعة أيام فقط بعد العملية للتعافي قبل استئناف أنشطتهم الطبيعية.