النتائج السريرية
افتتح المركز أبوابه لأول مرة في مجمع سريناكارين في 30 سبتمبر 2004، وقد أولى المركز حرصاً بالغاً منذ افتتاحه تجاه توفير طاقم طبي مؤهل على أعلى مستوى، كما يمتلك مجموعة كاملة من المعدات والأجهزة والمرافق الطبية الحديثة التي تلبي المعايير الدولية مثل غرفة الضغط الإيجابي التي تتسم بفاعليتها في الوقاية من العدوى. ولدى المركز أيضاً عدداً كافياً من الغرف التي تلبي احتياجات المرضى الذين يعانون من انخفاض المناعة والمعرضين لخطر العدوى، بما في ذلك المرضى الذين يتلقون جرعات عالية من العلاج الكيميائي.
يتم اللجوء إلى عملية زراعة نخاع العظم كطريقة للعلاج تعتمد على استبدال الخلايا الجذعية غير السليمة بأخرى سليمة مأخوذه من النخاع العظمي للشخص لتحل محل الخلايا الجذعية غير السليمة. تنمو هذه الخلايا الجذعية في النخاع العظمي للمريض لتتحول بعد ذلك إلى خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية أو أنسجة طبيعية أخرى. يتسم هذا الخيار العلاجي بقدرته على علاج المرضى من أمراض مثل سرطان الدم الحاد والمزمن وفقر الدم اللاتناسجي، وبعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية، والأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا، الشائع بين سكان تايلاند.
الزراعة الخَيْفيّة – في هذا النوع من الزراعة، عادة ما يتم التبرع بالخلايا الجذعية من أحد أفراد العائلة الذين تتطابق جيناتهم مع المريض (عادة الأخ أو الأخت)، وفي هذه الحالة يتم إجراء فحص مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA Matching) عن طريق أخذ عينات من الدم. قد يشمل المتبرعين الآخرين في الزراعة الخَيْفيّة لنخاع العظم:
يصل معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عام واحد بعد إجراء العملية إلى 96% – زراعة نخاع العظام (BMT) |
زراعة النخاع العظمي متماثل النمط الفرداني: تعد هذه العملية من العلاجات المتطورة والناجحة لمرضى السرطان، حيث يتم استخدام الخلايا الجذعية العائلية المأخوذة من أحد الأقارب الأصحاء من الدرجة الأولى، أي أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأطفال، كمتبرعين بالخلايا الجذعية .تعرف أكثر
الفصادة الضوئية: علاج مبتكر للوقاية من أو لعلاج مرض رفض الطعم المضيف (GVHD)
الفصادة الضوئية: يهدف هذا الإجراء غير الجراحي وغير المؤلم إلى تحفيز التفاعلات المناعية لمحاربة تطور مرض رفض الطعم المضيف (GVHD). أجرينا هذه العملية لمرضى لا تتجاوز أعمارهم العامين، وبأوزان بلغت 10 كيلوغرامات. تعرف أكثر