التدريب على المشي بمساعدة الروبوت عبارة عن تقنية تم ابتكارها وتطويرها للتغلب على عوائق المشي باستخدام الدعم الروبوتي. يُعرف الشكل الرئيسي لهذه التقنية باسم التدريب على المشي الآلي القائم على أجهزة المشي، والذي يتضمن استخدام نظام دعم وزن الجسم الذي يتحكم في حركة مفاصل الورك والركبة أثناء ممارسة المريض للمشي. وهذا النوع من التدريب على المشي بمساعدة الروبوت يُناسب المرضى ممن يعانون من إعاقات حركية ويجدون صعوبة في الحفاظ على توازنهم في وضع الوقوف بمفردهم. تساعد هذه التقنية في ضمان المشي المبكر، وهو أمر مفيد جدًا في تحقيق التعافي للمريض. يمكن أن تساعد هذه التقنية أيضًا في تقليل الإصابات التي يمكن أن تنجم بسبب عدم قدرة المريض على التحكم في تحركاته.

في مركز "آم ووك"، قمنا بجلب تكنولوجيا متقدمة وعملنا على تطويرها إلى المستوى التالي مع التركيز على استخدام الروبوتات المتنقلة - وهو نوع جديد من التدريب بمساعدة الروبوت يحظى بسمعة قوية في الخارج. يسمح هذا النوع من الروبوتات للمريض بالتدريب على الأرض حتى يتمكن من المشي بحرية في الاتجاه الذي يختاره، حيث يعمل الهيكل الخارجي كما لو كان جزءًا أساسيًا من الجسم ويساعد في توفير الدعم والحفاظ على التوازن أثناء تحرك المريض. كما يقدم فريقنا الطبي وأخصائيي العلاج الطبيعي لدينا كل الدعم والمساعدة في اختيار روبوتات التدريب على المشي الأكثر ملاءمةً لحالة كل مريض على حدة. تبدأ هذه العملية بإجراء تقييم للمرضى للوقوف على مدى استعدادهم وقدرتهم على المشي، ومن ثم تتم مطابقة النتائج مع مستوى المساعدة التي يقدمها كل نوع من أنواع الهياكل الخارجية. قد يشمل ذلك أيضًا أدوات المساعدة على المشي الأخرى التي يمكن للمريض استخدامها لممارسة المشي بأمان.

يقدم مركز "آم ووك" المساعدة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الوقوف، أو الحفاظ على التوازن أثناء الوقوف، أو صعوبة البدء في المشي، أو أنماط المشي غير الطبيعية. وهذا يشمل المرضى في المجموعات الرئيسية الأربع التالية:

1. مرضى السكتة الدماغية وإصابات الدماغ 
2. المرضى الذين يعانون من اصابات النخاع الشوكي 
3. كبار السن الذين يعانون من ضعف الأطراف السفلية عند كبار السن، أو المرضى الذين يعانون من مشاكل تحمل الوزن
4. الأطفال والبالغون المصابون بالشلل الدماغي الخلقي 

أظهرت الدراسات البحثية الدولية أن الروبوتات المتنقلة المستخدمة في التدريب على المشي يمكن أن تساعد في تحسين سرعة المشي والقدرة على التحمل وزيادة المسافة المقطوعة لدى مرضى إصابات النخاع الشوكي.