ساعد في جعل التعلم سهلاً للأطفال
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يعانون من اضطرابات التعلم، بما في ذلك انخفاض معدل الذكاء ووظيفة الدماغ غير الطبيعية والحالة النفسية والعاطفية للطفل. ومن بين العوامل الخارجية التي تؤثر على تعلم الأطفال هي البيئة التي ينشأ فيها الأطفال مثل مواقف الوالدين وتقنيات التدريس بالنسبة للمعلمين وظروف الأسرة وظروف المدرسة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والقيم الاجتماعية. وقد كشفت الدراسات عن أن ذلك يرجع عادة إلى مزيج من هذه العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى اضطرابات التعلم.
يعد اكتشاف صعوبات التعلم مسألة حسَّاسة وتنطوي على عدة عوامل تتفاوت من شخص لآخر. ويجب تقييم الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم بدقة، ويجب كذلك مراعاة مراجعة تاريخهم الصحي. كما يجب أن يشمل ذلك التقييم الشامل الوقت أثناء تواجد الأطفال في الرحم حتى ولادتهم، وأن يمتد إلى مراحل إضافية من نموهم وتطورهم. ويجب أن يراعي التقييم كذلك العوامل الخارجية مثل الأبوة والأمومة والأسرة والبيئة سواء في المنزل أو في المدرسة. كما يجب أن يخضع الأطفال للفحص البدني، بما في ذلك فحص الجهاز العصبي والأداء الحسي في شكل فحص العين واختبار السمع، فضلًا عن اختبار الدماغ والاختبار النفسي الذي يشير إلى المشاعر والسلوك والأفكار والذكاء والتكيف والمهارات الاجتماعية. وتشمل الاختبارات الخاصة الأخرى اختبار الذكاء واختبار مهارات التعلم مثل القراءة والكتابة والرياضيات.
سيؤدي التقييم الرسمي إلى المساعدة والعلاج الصحيحين. وستتيح المساعدة الخاصة للأطفال مواصلة الدراسة اعتمادًا على قدراتهم. وسوف تُمكن نتائج التقييم الكامل كذلك المتخصصين في الطب والتعليم من العمل معًا في نفس الاتجاه لصالح الأطفال وأسرهم. في ضوء أهمية مساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، وقد أنشأ مستشفى ساميتيويت للأطفال مركز اضطرابات التعلم لتقديم المساعدة لهؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
متخصصون في مركز اضطرابات التعلم
يشمل المتخصصون في مركز اضطرابات التعلم الأطباء النفسيين للأطفال والمراهقين وعلماء النفس السريريين والمعلمين والممرضات الذين يتمتعون بالخبرة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة.