وقد كان فينسنت متفهما لحاجته لإجراء عملية جراحية ، لكنه كان متوترًا بشكل طبيعي بسبب الطبيعة الخطرة للجراحة. وقد أخبرنا قائلاً: "لقد تحدثت مع دكتور بايبون عندما جئت إلى هنا ، وشرح الموقف لي قبل الجراحة ، ولكنني كنت متشككًا وخائفا من أسلم نفسي وحياتي لشخص آخر."
ولحسن حظ فينسنت أنه كان في أيدي الدكتور بايبون وفريقه المتمرس في تقويم العظام، وقد أردف فينسنت بقوله : بأن الجراحة كانت فعالة وسريعة وجيدة جدا ، ويمكنني القول بأنني اتخذت أفضل خيار ولا أعتقد أنه كان من الممكن أن يكون أفضل لو أني عدت إلى بلدي لإجراء العملية ".وبمجرد نجاح الجراحة ، تمكن فينسنت من بدء إعادة تأهيله ، وبعد الجراحة أخبرنا قائلا :" كنت مع فريق من الممرضات هنا حيث كن رائعات ومحترفات ولطيفات وعلى الرغم من حظي السيئ في البداية ، إلا أنه أتيحت لي فرصة الوصول إلى هذا المستشفى وإجراء الجراحة بشكل جيد للغاية بعد الحادث الذي أصابني، لقد كان الفريق مساعدا جدًا فقد أجابوا على كل سؤال وجعلوا إقامتي مريحة قدر الإمكان. لذا أود اليوم أن أشكر الفريق بأكمله: الممرضات والدكتور بايبون. شكرا لهم وللمستشفى. خوب خون كروب ".
وقد لخص الدكتور بايبون الحالة ، ومدى سعادته بالنتائج بقوله: "كان المريض محظوظًا للغاية لأنه تلقى رعاية ممتازة بعد الجراحة ، مما يعني أنه لم يتعرض لأي مضاعفات على الإطلاق. كان قادرًا على الوقوف وفي غضون يوم أو يومين استطاع المشي مرة أخرى ، وكان ذلك رائعًا.
وينصح الدكتور بايبون أي شخص يعاني من إصابة مماثلة في الظهر. "بشكل عام ، إذا تعرض شخص لحادث أو إصابة تتعلق بعموده الفقري ، فإن أول شيء يجب تذكره هو عدم الذعر وعدم محاولة التحرك ، وبدلاً من ذلك البقاء بهدوء وسكون قدر الإمكان أثناء انتظار وصول المساعدة ، مثل النقل إلى المستشفى ، والذي يجب أن يقوم به طاقم طبي ذو خبرة عالية. ويجب ألا يحاول المريض الوقوف أو المشي تحت أي ظرف من الظروف لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الحالة. على سبيل المثال ، يمكن أن تتحول إصابة طفيفة إلى إصابة تجعلهم غير قادرين على المشي أو تجعلهم يعانون من إعاقة دائمة. يوصى الدكتور أيضا بمحاولة الاتصال بأقرب مستشفى أو نقل المريض إلى مركز متخصص في تقويم العظام ".
